لعينيك ما يلقى الفؤاد
وَمَا لَقي وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي
وما بَقي وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ
العِشْقُ قلبَه وَلكِنّ مَن يُبصِرْ
جفونَكِ يَعشَقِ وَبينَ الرّضَى
وَالسُّخطِ وَالقُرْبِ وَالنَّوَى مَجَالٌ
لِدَمْعِ المُقْلَةِ المُتَرَقرِقِ وَأحلى الهَوَى
ما شكّ في الوَصْلِ رَبُّهُ وَفي الهجرِ
فهوَ الدّهرَ يَرْجو وَيَتّقي وَغضْبَى
من الإدلالِ سكرَى من الصّبى
شَفَعْتُ إلَيها مِنْ شَبَابي برَيِّقِ
وَأشنَبَ مَعْسُولِ الثّنِيّاتِ وَاضِحٍ
سَتَرْتُ فَمي عَنهُ فَقَبّلَ مَفْرِقي
وَأجيادِ غِزْلانٍ كجيدِكِ زُرْنَني
فَلَمْ أتَبَيّنْ عاطِلاً مِنْ مُطَوَّقِ
بواسطة / سلطان | ||
مشاهدات | 136 | |
في | 2022-03-10 03:55:41 |
حقوق التصميم والنشر 2024©