ما عاد قلبيَ للخيباتِ يحتملُ
ما عاد قلبيَ للخيباتِ يحتملُ
غادِرْ..! فقد خاب فيكَ الظَّنُ والأملُ..
بعدَ الغيابِ تجىءُ - الآنَ - تحسبُني
قدْ كنتُ أرقبُ في وجْدٍ متَى تصلُ..!
ما عادَ لي منْ فؤادٍ للهوى شِغفٌ
ما عادَ يُغريهِ , لا مدحٌ ولا غزلُ...
فكمْ صمتُّ طويلاً بعدَ خيبتكمْ
لا أدركَ اللّفظُ أوجاعِي , ولا الجملُ..!
أحتارُ كيفَ ! متىَ.. أهديتكمْ ثقتِي ؟!
وهذه زلَّةٌ ..ما بعدها زللُ....!
وكيفَ أنِّي سلكتُ الدَّربَ مؤمنةً
أنْ لنْ يُفرقنَا دهرٌ , ولا سُبلُ..؟!
سقيتَ قلبيَ سُمًّا , كنتُ أحسَبهُ
منْ شدَّة الحبِّ - يا خذلانيَ - العسلُ..!
بواسطة / غير موجود | ||
مشاهدات | 74 | |
في | 2022-09-13 23:31:00 |
حقوق التصميم والنشر 2024©