يا خالق السماء والارض جل جلاله

يا خالق السماء و الارض جل جلاله
... المّانع النّآاافع و الغني والضار

الرّافع الخافض والعظيم تعالى
...... العاطي كريم الجود و الغفار

وخالق بشر من كل طيف اسلاله
ومن كل جنس أطوار عقب أطوار

كان ذآب جيل إيتوق جيل بداله
.... سنّة الله ع.الارض ب.اقتدار

فيهم الخيرّه إللي أسماح أفعاله
توّارى أُوعقب صيت به يذكار

وفيه الحكيم إللي القول ان قاله
..... مرجع كلامه م.العرب يندار

... وفيه الجواد إللي كريم أبماله
... حتى ف.السنين المجدبّه ديار

أُوفيهم إللي مشهور ب.استبساله
ان صار المعيّط يوم فك الثأر

... إيروّح علي شقرا أتقول غزاله
... بيها إيغطس في لهيب النار

وأهناك صنف ثاني ما أنريد إطاله
... أنعرّج عليِّ طاريه ب.اختصار

... لا إيصح شيخ أُولا يصح نزاله
... أولا إيصح جار ولا إيقيم أجوار

... ومآا يفقدّه وآالي أمفيت أعياله
... نهااار ميته والا أركااان الدار

... هآ الشكل في ان كان دآر فساله
... مآااااااا عمر درت ألسيتّه أعتبار

... والله لا أنلوم أُولا أنريد أنساله
... لآجل أمصنف صفر ع.اليسار

..... لكن إللي فكّت العقل أخلاله
..... ومنها أنظاري يصبحّن سمار

..... سيّة إللي مآاا هو أربات رزاله
..... ولا هو من إللي للعرب صغار

..... ربة أقرومّه للعنآاااا شيّاله ...
... أصحاب أنغريّه ف.الوّحل جسار

..... ضنك خذا في قول م.القواله
..... والا علي أمخربّه مكار ؟

..... لومي على إللي للعقد حلاله
..... أصحاب العقول النيرّه الكبار

.... عليهم ضنآ الاجواد موش عتاله
.... الزينّه إيجوهآا رُوسهم حسار

..... طآلب أنريد أنميعدوا أبعجاله
... وحال غايتي يبقى الكلام أصدار

... أُوتعات كل حد منّآ إيكب أشواله
... أُويجبد جميع إللي أمعانا صار

... انكان تم صاحب حق أساع يناله
... وانسيروا عليه انكان رآد مسار

.... والله مآاااا أنوّاطوا شآن للرجاله
.... وانكان تم مخطي نقبلوا العذار

.... وإللي إيقول كلمه طيبه تبقاله
...... رصيد يتقيبه كان وقته جآر

.... المهم مآااا نمشوا أبغيض زعاله
.... وايزول الغثار ان كان فيه غثار

.... أُولا أتركزوا ع.الوزن في اختلاله
..... أُولا أتركزوا ع.الحشو والتكرار

..... مآااااااا ننطرا من جملة القوّاله
..... أُولا عمر رآوي لي قال أشعار

..... لكن الخااطر شي حز في باله
..... حاول إيجيبّه في أبيوت أقصار

.... وأنصلي على المبعوث ب.الرساله
..... محمد نبينا فى آخر المشوار ...

..... عليٍّ عد ما حط وطنآا و أرماله
..... وعليِّ عد مآا جاد السحاب أمطار