فلسطين في قلوبنا
فلسطين في قلوبنا لا تنسوها من دعائكم

yaser / اخي كيف ابلغك ورقم جوالك ما معي

سَيَجْعَــلُ اللهَ بَعْـــدَ العُسْــرِ يَسِـــرَا..
المنتديات/سَيَجْعَــلُ اللهَ بَعْـــدَ العُسْــرِ يَسِـــرَا..

سَيَجْعَــلُ اللهَ بَعْـــدَ العُسْــرِ يَسِـــرَا..

سَيَجْعَــلُ اللهَ بَعْـــدَ العُسْــــرِ يَسِـــــــرَا



تملاءنا الهموم من منغصات الحياة وتئن الروح وجعًا بداخلنا
ونحزن ونتألم وتُضيق بنا الحياة وتحاصرنا الغيوم في سحابة
من الأحزان ومع ذلك نبتسم بسمة رضا وقناعة عندما يسئل الأخرين
عن أحوالنا ليس لأننا لا نشعر ولا نُبالي ولكن لأننا نتذكـــر
قَوْلُهَُ تَعَالَى :" سَيَجْعَلُ اللهَ بَعْدَ عُسْرِ يَسِرَا "




نمر بمحنة قاسية وبلاء يقع علينا
وتخنقنا العبرة وأعيتنا كل السبل ولا نستيطع دفعه
حتى ظننا أنفسنا الأكثر بلاء في هذة الحياة وننظر حولنا لنرى
من هو أعظم منا إبتلاء ومصائب لنشعر أن هُناك من يشاركنا ألمنا
ونفس أحساسنا نبتسم بسمة رضا وقناعة بأحوالنا والحمد لله في
جميع الأحوال ليس لأننا تخطينا المحنة ورُفع عنا البلاء
ولكن لأننا نتذكر قَوْلُهُ تُعَالَى:" وَبَشِرَ الصَّابِرِينَ "



نركض وراء أشياء ونتمنى أن نحققها ونلهث وراءها
كثيرًا وبعد أن أتعبنا الركض نتوقف ونظن أننا نسيناها
ولكن تظل معلقة في ذاكرتنا نأمل أن تتحقق
ولكنها لن تتحقق أبداً ليحل محلها أشياء لم نتمناها
يومً وتحققت ولا ندري أيهما أفضل لنا ولكن تظل تؤلمنا
هذة الأشياء ونعود ونتذكــــر
قَوْلُهُ تُعَالَى:" وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى
أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ"



نعطي ونعطي الأخرين من سعادة وعطاء وتفاني وفي المقابل
لا نأخذ أي شيىء رغم أننا لاننتظر مقابل بقدر ما ننتظر أن
يبادلونا مشاعرنا ويبتعدون عن كم الأنانية في مشاعرهم تجاهنا
ولما كل هذا الجحود والنكران ولكن نبتسم أبتسامة رضا وثقة
ليس لأننا لا نهتم ولا نُبالي ولكن ...
لأن لَّذة العطاء بداخلنا لن يضاهيها لّذة وهم حرموا أنفسهم
من نعمة العطاء لو يعلمون أن بهجة العطاء تفوق لّذة الأخذ لما جحدوا ...



يجرحنا إنسان ويؤلمنا ويهين مشاعرنا ويتخيل له أننا
ضعفاء ولن نتسطيع أن نأخذ حقنا منه ولكننا ننتظر
ولا ننسى ومن ينسى جرحه لكننا فقط تناسينا بإختيارنا
وجاءت اللحظة لنرد له ما فعله معنا وأتي أمامنا في
ضعف وتسامحنا ليس لأننا كما توهم ضعفاء ولكننا
تسامحنا وكنا في مصدر قوة وفي عز الغضب الذي
كان يمتلكنا وكان في أمكاننا أن ننتقم لكرامتنا الجريحه تذكرنـــا
قَوْلُهَُ تَعَالَى:" وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ"

تصفحتــه فاحببــت نقله لكــم
مع اطيــــب التحــــااايــــااا .

تنبية الادارة (0)
بواسطة / زهرة ملاك
مشاهدات 48
في 2022-11-19 12:41:05



عيوني طلبك ونعم بالله

في 2022-11-20 00:40:23


الصفحة الرئيسية

  حقوق التصميم والنشر 2024©