فلسطين في قلوبنا
فلسطين في قلوبنا لا تنسوها من دعائكم

يامن / ياااااااا رب ياااااا رب لقد مسنا الضرر وأنت ارحم الراحمين يا الله نصرا من عندك ياااا الله

حتى الجمادات تحزن
المنتديات/حتى الجمادات تحزن

حتى الجمادات تحزن

حتى الجمادات تحزن عندما تُستَبدَل!
جرَّب أن تبتاع مصباح جديد قبلما يحترق القديم؛ سيحترق فورًا!
وبمجرد أن تنوي استبدال هاتفك؛ ستنكسر شاشته فجأة، كأنه يشعر بغدر عِشرتك وينتقم منك قبل تفريطك فيه!
فلماذا تلومني على فراقك، وتتقن تمثيل البطولة في تفانيك وتضحيتك؟! أولم يحق لي ما يحق للجمادات على الأقل! تستكثر عليَّ الرفض لوضع لا يناسب الحرائر أبدًا! حق رفضي مكفول يا عديم الفهم.
لكن من أين تدري يا مسكين! لقد اعتدتَ الخيانة؛ خُنت إحداهن معي، وخنتني مع ثالثة.. وما خفي كان أعظم! جعلتنا نُكنّ البغضاء لبعضنا دون أن يسبق لنا معرفة طيبة حتى! ونحن اللاتي خُلقنا من الرقة والسلام والقوارير النقيّة البيضاء، ولا يناسبنا الكُره أبدًا كما لا تناسبنا الخيانة!
إذا كانت الجمادات تشعر بطريقة أو بأخرى بنيّة الغدر؛ فكيف تظن أننا لن نكتشف أبدًا ؟! أحمق!
لن أغضب منك، فحتى الغضب سيستهلك مني طاقة عداوة هائلة؛ لا تليق بي، ولا تستحق شرف أن تُبذَل فيك أي طاقة حتى لو عداوة.. تصوّر! كذلك لن أنتقم، فبداخلي طاقة عظيمة؛ وجهّتها كلها في درب الحب.. حُب نفسي.. لأنها لا تستحق إلا الحب، لذلك كوفئتُ برجل صادق، أَحَبّني، احترمني، أعطاني كل ما أستحق تمامًا، ولا زال.. بفضله أيقنت أن أصابعي ليست مثل بعضها فعلًا.. وأن جنسكم يضم الطالح والصالح أيضًا.
تُقسم أنك علمت مكانتي وقيمتي بعدما فقدتَني؟ وأنا ورب الكعبة علمت أيضًا.. علمت مكانتي وقيمتي عندما رحلتُ، وأيقنتُ أنك "بدون" نعم .. بلاهما يعني.. لذلك تخطّيتُك بسهولة.
أردتُ برحيلي أن أُلقّنك درسين؛ أن نتيجة الخيانة غير محمودة أبدًا، أنك لن تجدني أبدًا مهما بحثتَ عني سواء فيَّ أو في غيري! لكن دعك من هذا، هلا أخبرتني شعور رؤية قيمة الشيء بعد فقده؟!

تنبية الادارة (0)
بواسطة / عيوني طلبك
مشاهدات 10
في 2023-05-19 16:41:57


لا يوجد ردود على موضوع (حتى الجمادات تحزن)

الصفحة الرئيسية

  حقوق التصميم والنشر 2024©