انا وحسن ونعيمه الحلقه 2

كنت اجلس في مكتبي فجأه دخلت السيده نعيمه راحت ترمقني بنظراتها ابتسمت مرحب بها وفجأه فاجئتني قائله

لقد رأيتك على ماأعتقد من قبل في مكان ما فأجبتها
لا ياسيدتي لم نتقابل من قبل ابدا ضحكت مردده متأكد انت فقلت لها بكل تأكيد اخيرا صدقت كانت تظن اني شخص تعرفه

رحنا نتحدث معا شعر كلانا نجو الاخر بالارتياح وفي منتصف جلستنا فتح باب المكتب ذلك الشاب فأطل علينا ونحن نجلس ضحك ضحكة تفوح خبث انه عبدالله ولا ادري كيف تمت تسميته بهذا الاسم فهو نقيض اسمه تماما رد السلام فرددنا عليه اغلق الباب وانصرف ولكنني لاحظت ان السيده نعيمه تغيرت ملامحها وقد انزعجت من رؤيته سئلتها ماذا بك ابتسمت مردده

لا شيئ لا شيئ

كنت قد عرفت مسبقا من بعض موظفي وخاصه الموظفات ان عبدالله هذا احد مسؤلي الشركه وان علاقته مع صاحب الشركه السيد حسن متذبذبه تارة جيده وتارة العكس كما انه يقوم بمغازلة الموظفات ففي كل يوم يجلس مع احداهن فخطر ببالي ان اسئل السيده نعيمه عن ذلك الامر وبالفعل سئلتها ولكن اجابتها كانت متحفظه جدا ولم تذكره بسوء مع اني لاحظت من خلال عباراتها انه لايعجبها استأذنت وغادرت غرفة مكتبي تكررت زياراتها لي بمكتبي والجلوس معي وفي كل مره كعادنه يطل ذلك الوغد المتطفل عبدالله يفتح الباب ينظر لنا ثم يلقي التحيه بتلك النظرات والابتسامه التي تفوح خبث ثم ينصرف وكأنه كان يراقب حضورها الى مكتبي دوما وكنت كالعاده اشعر بضيق السيده نعيمه ولاحظت ايضا ان السيده نعيمه لاتأتي الى مكتبي عندما يكون صاحب الشركه السيد حسن موجود مما اثار استغرابي مع علمي انه يعلم بحضورها وجلوسها معي في مكتبي وعلمه بكل مايدور بالشركه عن طريق ذلك المرتزق عبدالله الذي جعله مسؤال نافذ بالشركه مع علمه انه فاسد خائن ورغم ذلك جعله مسؤلا كي ينقل له مع بعض المرتزقه بالشركه كعبدالله ومن هم على شاكلته كل حركه تحدث بالشركه

كانت الساعه 9صباحا جاء السيد حسن راح الجميع يرحب به ترحاب مبالغ به تقدم نحوه عبدالله وقبل يده وتبعه من هم على شاكلته من المنافقين واصحاب الوجوه المتعدده

رفع السيد حسن نظرته الي كانت تقف بجانبه السيده نعيمه التي وضعها مديرة للشركه وذلك الامر منذ البدايه وقبل توظيفي بالشركه جعل البعض يكن الحقد والسخط عليها وفي مقدمتهم عبدالله الذي كان يحلم بأن يكون هو المدير فهو يرى نفسه الاجدر بحسب الاقدميه وذلك ماجعله دوما ينقل لسيد حسن اي خطأ تقع به ويقوم ايضا بنقل تحركاتها اين تذهب مع من تجلس بالشركه امر السيد حسن صاحب بالشركه بعقد اجتماع مع جميع الموظفين دخلنا قاعة الاجتماعات وبدأ الاجتماع بكلمه لصاحب الشركه راح يلمح عن معرفته بكل مايدور بالشركه وكانت نظراته نحوي بعد انتهاء الاجتماع غادر الجميع قاعة الاجتماعات فهممت انا بالانصراف كالبقيه فناداني بالاسم وطلب مني الجلوس فجلست فراح يتحدث لي بأني موظف جيد جدا ولكن حديثه كان مبطن ببعض التلميح بأن علي الابتعاد عن بعض الامور دون الافصاح عنها طلبت منه التحدث بوضوح فقال لي بنبرة فيها الغضب

لست انت من يأمرني بالتحدث بوضوح استأذنته وغادرت الى مكتبي كنت اكاد انفجر غضبا عرفت انه منزعج جدا من جلوس مديرته معي في مكتبي عرفت انه مغرم بها ويغار عليها كإغرامه وغيرته على كل من جمعته بها علاقه قررت ان اعرف الامر من السيده نعيمه في اي وقت تأتي فيه الى مكتبي كعادتها

في صباح اليوم التالي عند الساعه 8صباحا جاءت السيده نعيمه الى مكتبي


انتهت الحلقه الثانيه"يتبع"