?لَآآسًـتُثًـنٌيّكِ?
لاأستثنيكِ..?
من كلِّ جُرحٍ في روحي?
يا من حَبكتِ لي عُقَدي ..?
أمري ليسَ يَعنيكِ?
وكم ضرَّني .. ما صنعتِ في نفسي?
أنتِ وكلُّ ما فيكِ?
ابتليت قلبي بإعاقةٍ?
عسى اللّهُ بما بليتِني يُبليكِ?
ما عاد نبضي يَعزِفُ لحنَ الهوى?
بل يبحثُ عن بر فيهِ يُرسيك?
وصارتْ مشاعري للسَّائحينَ فقطْ?
وانتهتْ وطناً لطالما كانَ يؤويكِ?
وعمقي .. لا يستوعبُ لاجئاً آخر?
شُلَّتْ يَدُهُ الّتي من أيّ سوءٍ تحميكِ..?
لا هجرَكِ أنتِ مشكلتي?
ما دامَ الهجرُ يُرضيكِ?
إنّما .. هذا المقْعدُ في صدري?
ما عادَ يجاري أحداً .. كما كانَ يُجاريــكِ?
ما عُدتُ أرجُفُ شوقاً لفاتنةٍ?
ولا أبكي فراقَها ..كما كنتُ أبكيكِ?
بل أُعلّمها كلاماً كنتِ تَحكيهِ?
وأُهديها أغانيكِ?
وأُخفي بينَ أشيائي هداياها?
وتلازمُ غُرفتي هداياكِ?
وأصحبُها إلى مقهىً كنّا بهِ?
وأبقى أحدّثُ عنكِ?
وأسألُها بوقاحةٍ : "هل حديثي يُضنيــكِ"؟?
وفي الهاتفِ حين أطُلبُها?
وآتي على ذِكرِ اسمِها?
سهواً عنّي أناديــكِ?
أو تشرُدُ أصابــعي?
وتطلُبكِ بدلاً منها..?
وتجيبينَ...?
كأنني .. أستلُّ الرَّحمةَ من معاليـكِ?
فما يعني .. أن أُقصي روحيَ عنكِ?
وغصباً عنّي تأتيكِ ؟
ما يعني .. أن تشرُدَ منّيَ سُفُني?
وترسو في موانيكِ ؟?
وأن أُعادي كلَّ ما فيَّ لكِ ..
وأنتِ لا أُعاديكِ …?
ورغمَ هذا ..?
فلتسلَمي يا ذنباً.. رغماً عنّي أحملــهُ?
لستُ بحاقدٍ أبداً .. إن كانَ هذا يُعزّيكِ?
لكن .. كفى تَظهرينَ في كل امرأةٍ أعرفُها?
وتُحبطينَ مسعايَ في تخطّيكِ ..?
ويا أحاسيسي .. ما المتعةُ إن تعرّي جَبهتي؟?
وتَصنعي نُسَخاً .. لأصلٍ ليسَ يُجديــكِ ؟?
بواسطة / غــــــــلا | ||
مشاهدات | 462 | |
في | 2019-07-22 07:09:05 |
حقوق التصميم والنشر 2024©